مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يصدر العدد الخامس والعشرين من مجلّة العميد...

374

2018/11/01

صدرَ حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدسة، (المجلد السابع العدد الخامس والعشرين) من مجلّة العميد، وقد احتوى هذا العدد ملفًا بعنوان (المرجعية الدينية:قيادة رائدة ودور وطني) وحمل هذا العدد مجموعة من الأبحاث التي كان عددها (ثمانية ابحاث)، ضمت (سبعة) أبحاث باللغة العربية، و(بحثاً واحداً) باللغة الإنكليزية، وهذه الباقة المباركة من الابحاث يرجو القائمون على المجلة ان يجد القارئ الكريم فيها متاعا علميا مؤهلا للفوز برضاه.

وعن هذا العدد تحدثت الهيأتان (الاستشارية والتحريرية) قائلة: هاهي العميد -المجلة- التي تتوضأ بنور ابي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب عليهم السلام _ تطل على قرائها الكرام، اطلالة شوق من محب يصبو الى اجتناء شهد المعرفة، ولباب الحقيقة ، في جو بحثي يرنو الى خدمة التفكير الانساني الحصيف ، وهذا الجو البحثي انما هو تأكيد لفلسفة المجلة والجهات القائمة عليها بوجوب احترام منجز الباحثين الذين وجدوا فيها ما يشجعهم على ان يجعلوها موئلا لبحوثهم ، من جهة ، وما يؤكد احترام هذه المجلة لذهنية المتلقي، وهي ذهنية تراها المجلة ترتفع عن التلقين الفكري الجاهز، لتدخل في حوارية معرفية؛ اطرافها: الكاتب، والمجلة، والمتلقي، كأنهم حلقة واحدة متصلة، لايعرف طرفها؛ لانها حصيلة صناعة معرفية تتازر فيها الاطراف الثلاثة ؛ بما يجعلها تقف كلها على خط شروع معرفي واحد تتجه المجلة في شطر من ابحاثها _ في هذا العدد وفي كل عدد _ الى ملامسة قضايا الواقع المعيش ، بما يجعلها تتحسس روح الامة ، وتستمع الى نبضها ، وتتبصر في مكامن قلقها واهتمامها.

وأضافت: حمل هذا العدد محوراً مهما وهو (المرجعية الدينية قيادة رائدة ودور وطني) معنياً بفتوى الدفاع الكفائي المقدسة التي اطلقها سماحة الامام الاكبر السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف، مستنفرا فيها العراقيين للذود عن وطنهم الحبيب امام هجمة الدواعش الظلاميين ، ومستنفرا في ابناء هذا الشعب المعطاء قيم الشجاعة والإباء والصبر الجميل في مقارعة من اراد بهذا البلد وهذه الامة سوءا، كما عني هذا المحور بخطب الجمعة التي يلقيها المتوليان الشرعيان ودور هذه الخطب في انماء روح الانصهار الروحي برؤى المرجعية الرشيدة وتوجيهاتها التي تصبو الى تقويم مسيرة الحياة لابناء هذا الشعب الكريم.

واختتمت: عرّج اخر ابحاث هذا المحور على الدور الجهادي لمدينة كربلاء المقدسة ، بما تحمله من رمزية روحية ، وبما تضمه من شخصيات علمائية مجاهدة.

 




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/