بعد انتهاء فعالياته، مؤتمر العميد الدولي الرابع يحظى بالثناء، وقراءات ايجابية حول مضامينه...

855

2017/10/03

بمشاركة عربية ودولية كبيرة نجح مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدسة في تنظيم مؤتمره الدولي الرابع الذي جاء بعنوان (الامن الثقافي: مفاهيم وتطبيقات) وذلك على قاعة الامام الحسن (عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة اذ استمر لمدة يومين (14-15/ايلول/2017م) والموافق(22-23/ذي الحجة/1438هـ) وجاء ثناء الباحثين والوفود المشاركين في المؤتمر على موضوعة المؤتمر وأهمية الامن الثقافي ومواجهة التطرف ولاسيما في البلدان التي تعاني منه، واشادوا ايضا بالعتبة العباسية المقدسة وأثرها الفعال في احتضان هكذا مؤتمرات مهمة.

وبخصوص هذه القراءات الايجابية تحدث الاستاذ الدكتور محمد بن ناصر المحروقي مدير مركز الفراهيدي جامعة نزوى سلطنة عمان، قائلا:

 انا سعيد جدا بحضوري ومشاركتي في هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يتصل بقضية مهمة وهي قضية الامن الثقافي، فالمؤتمر على درجة عالية من التنظيم وعلى درجة عالية من الاكاديمية إذ يطرح موضوعا ذا خصوصية وحساسية كبيرة هناك محاور عديدة لهذا المؤتمر منها الجوانب التربوية والجوانب الاجتماعية وتم طرح  مقترحات  وحلول للخروج من الاشكاليات المتعلقة بالامن الثقافي والتركيز على اهمية الحوار؛ إذ إننا نحتاج الى الحوار على جميع المستويات وبين الافراد وبين الطوائف المختلفة والمذاهب المختلفة فمعظم مشاكل المسلمين والبلدان العربية تعود الى نقص في هذا الحوار وعدم قبول الآخر .

 

فيما بيّن الدكتور قاسم شيخ بالحاج / جامعة الجزائر أهمية موضوع المؤتمر قائلا : موجود اليوم في بلدي الثاني العراق وفي هذا المؤتمر العلمي المهم حول الامن الثقافي، في الاوطان طبعا يكتسي هذا الموضوع أهمية قسوى في هذا الزمن لما تعيشه اوطاننا العربية من تغيرات ومن تقلبات فكرية وثقافية واجتماعية تقتضي مواكبة هذه التغيرات دراسة اكاديمية علمية يربط فيها أهمية الأمن في بعده الثقافي الذي يكمل الامن في البعد السياسي وعندما تتضافر كما مرت الكلمات الافتتاحية ان اول العمل هو فكرة وهو مبدا موجود في القلب والعقل يُترجم الى سلوك لهذا يأتي هذا الملتقى لدراسة هذا البعد وهو مفاهيم الامن وكيف نجسد هذا الامن ونبلغه للاجيال على شكل تربية وسلوك وقيم وكذلك كيف ننشره في المجتمع من خلال وسائل الاعلام ومن خلال وسائل التواصل الحديثة لاجل ان يتكرس ويتجسد ويكون هذا المبدأ عبارة عن قيمة معززة في النفوس والسلوك فيهنأ بها الاوطان وتستقر بها الحضارات على أمن وأمان إن شاء الله .

 

كما أشاد أ.م.د عماد جغيم بدور العتبة العباسية المقدسة ومركز العميد الدولي  في تنظيم المؤتمر واختيار موضوعه:

حقيقة في المداخلة التي عرضتها اليوم أشرت الى مركز العميد وهذا الجهد الريادي العلمي الذي تمثل بالنسخة الرابعة من مؤتمر العميد الدولي الرابع فوجهة نظري يعد فارقا دلاليا فالموضوعة المنتقاة الامن الثقافي موضوعة ملاصقة للهموم اليومية الان تحاول ان تعطي الحلول لركيزة ثقافية ممكن ان ننطلق عليها في الحقيقة العتبة العباسية توجه عبر هذا المؤتمر رسالة انسانية لكل الطوائف بحيث نجد في هذا المؤتمر دعوات من كل القوميات دعوات الى دول عربية دول اسلامية، ابارك للعتبة العباسية المقدسة وابارك للجامعات العراقية وللجامعات العربية والاسلامية والعالمية لان الامانة العامة للعتبة العباسية كانت سباقة الى هذا الطرح وهناك رؤية للامانة العامة للعتبة العباسية هي الاشتغال وفق الخطاب الثقافي المحايد اي الرؤية الاسلامية الحق واني سانتظر بشغف الدورة الخامسة ان شاء الله.

 

التقرير الصحفي:حيدر الدفاعي

قسم العلاقات والإعلام – مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات

المكان :جمهورية العراق /كربلاء المقدسة-حي الاصلاح-مجمع الكفيل الثقافي 





0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/