مركز العميد الدولي يختتم مشاركته في دورة الأمن الفكري.

671

2021/11/29

أختتم مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مشاركته في الدورة التخصصية الموسومة بـ(الأمنُ الفِكريُّ في القُرآنِ الكَريمِ والسُّنَّةِ المُطهَّرَةِ) التي أقامها معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف، وذلك مساء يوم الأحد الموافق ٢٨/١١/٢٠٢١ وعلى قاعة الشيخ الأنصاري(أعلى الله مقامه) في مجمع المرتضى(عليه السلام) الفكري، وكان محور اليوم السادس والأخير من هذه المحاضرات عن (الأمن الفكري ّ بين الوسطيّة وخطاب الكراهية، وأثر ذلك في بيئة الهيئات التعليميّة والتربويّة) التي حاضر فيها فضيلة الشيخ الدكتور "حيدر السهلاني، قائلا: "من المواضيع المهمة التي عرضها معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة موضوع الأمن الفكري في القرآن الكريم والسنة المطهرة، إذ يحاولون من خلال الأمن الفكري إيجاد الوسطية التي تتحقق في مجتمع كثرت فيه الاعتقادات وبسبب هذه الاعتقادات أصبحت عندي كراهية واصبح هناك طرف متعصب آخر في جانب آخر فكيف نحقق الوسطية مع المحافظة على عقيدة كل مذهب وعقيدة كل تيار هذا الجانب جدًا مهم تعرضت له المحاضرة من خلال مناهج متعددة"

وتابع:" والمنهج الذي يعمل عليه الفقهاء والحكماء ومثقفو الملل ان يكون الحق معترفا به ولكن عدم إعماله، وعدم إعماله، وهذه هي الوسطية وبذلك يتحقق التعايش السلمي، فالأمن الفكري أنت تعتقد بشيء ولكن لا تعمل به لحق المواطنة الذي يعيش معك بالوطن أو المجتمع أو المدينة أو الثقافة."

 

ومن جهته بيّن المدرس المساعد "مهند الميالي" مدير معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي في العتبة العباسية المقدسة، قائلا: "أقام معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف دورة فكريّة تخصصية تعد الأولى من نوعها في العراق تحت عنوان دورة الأمن الفكري في القرآن الكريم والسنة المطهرة، تنوعت هذه الدورة بستة محاور كل محور غطى جنبة من جنبات المجتمع الفكرية، ومنها: الجانب الأسري وجانب المؤسسات التعليمية والتربوية من خلال التربية والتعليم العالي والمؤسسات الدينية وما يختص بهذه المؤسسات جانب الأمن الفكري في المؤسسات الدينية، غطينا مفهوم الأمن الفكري في القرآن الكريم والسنة المطهرة، ومعنى هذا المفهوم فضلا عن محاور أخرى عديدة حاضر في هذه الدورة خيرة أساتذة الحوزة العلمية وأساتذة الجامعات العراقية، أما حضور هذه الدورة فكان نوعيًا مميزًا جلّهم من طلبة البحث الخارج من طلبة العلوم الدينية وطلبة الدراسات العليا فضلا عن أساتذة جامعيين كثر واطباء متخصصين في مجالات أخرى.

 

اضاف: ما يميز هذه الدورة هي تحقيق الأهداف الأولية من مشاركة الباحثين المتخصصين بهذا المجال وما يميزها أيضًا قدمت خطوة استباقية من خلال توفير بيئة فكرية آمنة للفرد الذي يعيش في العراق مع الحفاظ على الهوية الدينية والهوية الفكرية لهذا المجتمع مما يؤمّن استقرار المجتمع بشكل صحيح.

 

 وبعد ذلك فتح باب الأسئلة والاستفسارات التي تم تدوينها من الحاضرين، وقام فضيلة الشيخ "الدكتور حيدر السهلاني" بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.

 

وفي ختام المحاضرة تم توزيع الشهادات التقديرية على الحاضرين والمشاركين في الدورة.





0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/