مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يصدر (العدد الثلاثون) من مجلّة العميد المحكمة

642

2019/11/04

صدرَ حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافيّة في العتبة العبّاسية (المجلد الثامن العدد الثلاثون) من مجلّة العميد الدولية: وهي مجلة فصليّة محكّمة تُعنى بالأبحاث والدراسات الإنسانية المتنوعة، وقد ضمّ هذا العدد ملفًا بعنوان (خطب الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) في ضوء لسانيات الخطاب)، حاملاً بين طياته مجموعة من الأبحاث كان عددها (ثمانية ابحاث)، جاءت سبعة منها باللغة العربية، و واحد باللغة الإنكليزية.

وعن هذا الاصدار تحدثت الهيأتان (الاستشارية والتحريرية) قائلة: ان التطوّر العلمي والحضاري الذي تتسابق الامم لامتلاك مفاتيح نظريّاته، ونُظُمه، وبرامجه، يفرض علينا اللحاق بركبه من خلال امتلاك ناصية العلم والمعرفة والبحث الجاد الذي يأخذ بمعطيات التطوّر العلمي في العالم، ويستنير بتراثنا الاسلامي الثرّ الذي اغتنى بثروات الفكر القرآني، وكنوز احاديث رسولنا الكريم (صل الله عليه وآله وسلم) وسيرته العطرة وخزائن علم أئمتنا المعصومين(عليهم السلام) وافكارهم وآرائهم في العلوم كافة التي تحدّث عنها علماء الامة، والمستشرقون المنصفون فكانت علومهم معيناً للنهضة الحضارية في اوربا التي بدأت في القرن الثامن عشر وتطوّرت في القرن التاسع عشر سواء بما أثر عنهم(عليهم السلام) من علوم الكيمياء ام الفلك ام الطب ام الرياضيات ام الفيزياء وغيرها من العلوم.

وتابعت: وقد زخرَ ملف هذا العدد بالبحوث التي استلهمت من تراث نبينا محمد (صل الله عليه وآله وسلم) وسيرته المباركة الدروس والعبر وسخّر لها الباحثون المناهج الحديثة في اللسانيات والدراسات المعاصرة وجاءت البحوث الاخرى مسايرة لخطى تطوير نظريات البحث العلمي في دراسة النحو والتفسير واللغة وطرائق التدريس.

مضيفة: لا شكّ في أنّ مجلة العميد التي اتخذت لنفسها طريق الرصانة العلمية وملاحقة التطورات السريعة في التحرير والنشر والبحث والدراسة لتسعى الى ان تكون لها مكانتها اللائقة بها بين المجلات العربية والعالمية، وتحظى بثقة الباحثين والعلماء في كل انحاء العالم، وقد خطت هيأة التحرير خطوات جادة لتطبيق برنامج جديد ينظم مجريات تحرير المجلة ويراعي احدث الخطط الالكترونية لتوجيه استلام البحوث وتقويمها، ومعرفة نسب الاستلال، وتنظيم مراحل التحرير وغيرها من الخطوات المتبعة في ارقى المجلات العالمية.

واختتمت: ونحن واثقون من ان خطوات تطوير مجلتنا ستكون رصينة ومتسارعة تعرف اتجاهات سيرها من خلال استشراف البرامج العالمية وابتكار الافكار والبرامج الحديثة لتكون المجلة رائدة وسبَّاقة في اكتساب ثقة الباحثين والعلماء ونيل رضاهم لتكون موئل بحوثهم وتجاربهم العلمية ومن الله التوفيق.

 

 




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/