اللّجنةُ التحضيريّة له: ملخّصاتُ البحوث المشاركة في مؤتمر العميد العلميّ الخامس بلغت أكثر من 100 ملخّصٍ بحثيّ و54 بحثاً من 14 دولةً عربيّة وأجنبيّة

448

2020/10/22

        أوضحت اللّجنةُ التحضيريّة لمؤتمر العميد العلميّ العالميّ الخامس الذي انطلقت فعّالياتُه صباح هذا اليوم (4 ربيع الاول 1442هـ) الموافق لـ(22 تشرين الأوّل 2020م)، أنّه قد بلغ عددُ ملخّصات البحوث المشارِكة فيه أكثر من مائة ملخّص، وبلغ عددُ البحوث أربعةً وخمسين بحثاً اختير منها ثلاثون بحثاً وخمس أوراقٍ بحثيّة، لتُلقى في جلسات المؤتمر الناطقة باللّغة العربيّة، أمّا البحوث المكتوبة باللّغة الإنكليزيّة فسيُلقى منها أحد عشر بحثًا في جلساتٍ خاصّة باللّغة الإنكليزيّة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن اللّجنة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي في افتتاح المؤتمر، الذي عَقَده إلكترونيّاً عبر المنصّة الافتراضيّة (ZOOM)، مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) وبعنوان (المناهج التعليميّة والبحثيّة.. التأصيل والتحليل والتأهيل)، وسيستمرّ ليومين بالتعاون مع جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، وجامعة الكفيل وجامعة العميد.

وبيّن الموسوي في كلمته كذلك: "شرفٌ عظيمٌ لمركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات أن يحتفي بكوكبةٍ من العلماء والباحثين تحت خيمة سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، لعقد المؤتمر العلميّ الخامس تحت عنوانه هذا، الذي يكشف عن الآفاق الواسعة لمديات التفكير والتخطيط في رحاب مركز العميد الدوليّ، لما للمنهجيّة من مكانةٍ مرموقة في مؤسّسات بناء الفكر وتنظيم مسالك المنظومات المعرفيّة في العالم، لكون أنّ المنهجيّة ضرورةٌ من ضرورات العصر وملمحٌ من ملامح التطوّر الحضاريّ".

مضيفاً: "من هذا المنطلق جاءت دعوتنا للعلماء والباحثين في أرجاء المعمورة، من أجل إثراء مضامين هذا العنوان بالبحث والاستقصاء والابتكار، لتشكّل بحوثُ مؤتمرنا موسوعةً معرفيّة منهجيّة ترفد الفكر العالميّ بما يعزّز معطياته".

وتابع: "كانت استجابةُ المفكّرين الواعية لدعوتنا مؤشّراً على صحّة مسارات مركز العميد الدوليّ في تكوين الآليّات الفعّالة لتحريك الطاقات العلميّة المبدعة، وتحفيزها على إثراء الفكر الإسلاميّ وتطوير الابتكارات العلميّة، وخير دليلٍ على ذلك هو كثرة البحوث وتميّز جودتها".

وأوضح أيضاً: "من المؤشّرات التي تشرح النفوس كثرة البلدان المشارِكة في المؤتمر، وأذكر منها بريطانيا وأمريكا وكندا والهند والجمهوريّة الإيرانيّة الإسلاميّة ومصر والمملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وتونس والبحرين وفلسطين".

مؤكّداً أنّ: "هذه المشاركة الواسعة تُنبئ باتّساع رقعة المتابعة والاهتمام بأنشطة مركز العميد الدوليّ الفكريّة والعلميّة، وتضع على عاتق فريق إدارة المركز مسؤوليّاتٍ كبيرة، لتطوير مناهج فعالياته وتوسيع دائرة أنشطته النوعيّة الرائدة".

وأشار الى: "أنّ أعضاء اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر وإدارة المركز بذلوا جهوداً مضنية، لإخراج المؤتمر بالمستوى الذي يليق بالقامات العلميّة المشاركة في نسختيه العربيّة والانكليزيّة، في وقتٍ عسيرٍ توالت فيه الأحداث التي تقلّل من فرص انعقاد المؤتمر في وقته، من مثل استمرار الحراك الشعبيّ وانتشار وباء كورونا الذي شلّ حركة التنقّل والسفر، لكنّ إرادة العاملين في المركز وعزيمتهم ذلّلت الصعاب وعقدت العزم على عقده إلكترونيّاً".

واختتم الموسويّ: "لا يسعنا في هذا المجال إلّا أن نقدّم وافر الشكر وجزيل الامتنان إلى سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة لرعايته المؤتمر ودأبه على متابعة فعّالياته، كما نثمّن جهود قسم الشؤون الفكريّة الذي واكب مراحل الإعداد للمؤتمر ممثَّلاً بسماحة السيد ليث الموسوي والأستاذ الدكتور سرحان جفات (دام توفيقهما)، كما تقدّم اللّجنةُ التحضيريّة شكرها لكلّ من ساهم في الإعداد للمؤتمر من باحثين ورؤساء جلسات وفنيّين، وترجو اللجنة أن يكون هذا المؤتمر علامةً مضيئة في تاريخ المسيرة العلميّة والثقافيّة لمركز العميد الدولي للبحوث والدّراسات، فندعو الله تعالى أن يسدّد خطاكم للوصول إلى توصياتٍ علميّة تستوعب الرؤى والأفكار التي تضمّنتها بحوثكم وأوراقكم البحثيّة".




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/