مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يصدر العدد(الخامس عشر والسادس عشر) من مجلة تسليم

604

2021/01/14

مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يصدر العدد(الخامس عشر والسادس عشر) من مجلة تسليم
 صَدرَ حديثاً عن مركز العميد الدّوليّ للبحوث والدَّراسات التَّابع لقسم الشُّؤون الفكرية والثَّقافيةَّ في العتبة العباسية المقدسة، العددان (الخامس عشر والسادس عشر) المزدوج من مجلّة تسليم، وهي مجلة فصلية محكمة مختصة بعلوم اللغة العربية وآدابها، ومعتمدة للنشر والترقيات العلميّة.
إذ جاء العددان بمجموعة من الأبحاث، والبالغ عددها (خمسة عشر بحثاً) وملف بعنوان: (التسليم لمدينة العلم وأبوابها في رحاب خطاب الآل: في مسارات خطاب النبي (صلى الله عليه وآله) وآله(عليهم السلام) وغاياته).
وعن هذا الاصدار تحدثت الهيأة التحريرية قائلة : اللغة ميزان السحر التواصلي، وبها ومنها يمتاز النصّ المبدع، والنصّ المؤثر، والنصّ الخالد، لذا ليس من اليسر تشكيل  نافذة  لتأشير معايير ذلك السحر من دون الاتكاء على خبراء النقد والتحليل، والبحث والتأصيل، فبهم  وبما يكتبون تُقام المجلات والدوريات المعنية بتشخيص مفاتن اللغة وجماليات تراكيبها وأبنيتها، وتأتي مجلة (تسليم) واحدة منها، إذ بلغت عددها الـ(16) بهمّة أساتذة اللغة وبيانها، وأدباء العربية ونقّادها.
مضيفة : ان ما يميّز كلّ مجلة أو دورية مجموعة الخصائص التي تميزها من سواها، ولعلّ ما يميّز مجلتنا (تسليم )، انفتاحها على مجالات العربية كافّة ، واستقبالها ما تجود به أقلام الباحثين وأساتذة اللغة والنقد في مختلف أرجاء المعمورة ممّن يكتبون عن العربية وبها، وفي الوقت نفسه تجد فيها أبواباً خاصة بالنبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته (عليهم السلام) هذا البيت الطاهر التي تحاول الأقلام المأجورة والمؤسسات المغرضة النيل منه، بغضاً بالإسلام وأهله .
وتابعت : و كان حقّاً علينا أن نذّكر الموالين بأقوال البيت الطاهر، ونعلّم المخالفين، وننقله الى المحايدين عملاً  بقول الإمام الرضا(عليه السلام) : نقلا ًعن المهروي (رحمه الله عبداً أحيا أمرنا ، فقلت له : وكيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلّمها الناس ، فإنَّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ) 
واختتمت : نجدّد الدعوة لأصحاب الأقلام الحرّة ممّن يعنيه أمر إحياء العربية وأسيادها ، أن يجود علينا بما يفيض مداده، ليكون وقوداً لديمومة المجلة .




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/