اجتمع فريق معجم العميد التاريخي لألفاظ القرآن الكريم في يوم الجمعة الموافق (20/4/2018م) في قاعة المؤتمرات في مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، اذ تناول الاجتماع تفاصيل الطباعة الخاصة بالمعجم والخروج بشيء يليق باسم "العميد" كما نُوقشت أمور أخرى مهمة تتعلق بالورقة التي قدمها المشرف على المعجم الاستاذ الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي.
ولبيان ما تم مناقشته في هذا الاجتماع تحدث (أ.م.د مخلص الزامل) قائلاً : تطرق الاجتماع لمحاور متعددة مهمة في طريقة كتابة المعجم وبما ينسجم مع التوجه العام المتفق عليه من النقاط والمحاور الأساسية في كتابة المعجم وتطرّق أيضا للاستماع لآراء الاخوة في حيثيات الكتابة وحيثيات الجمع ليظهر المعجم وكأنه مؤلّف بيد واحدة ومكتوب بقلم واحد وطبيعة التعامل مع المصادر والشواهد ومع المعاني المستحدثة طيلة مسيرة اللفظ عبر التاريخ وما نتج عنه من معانِ متعددة معززة بالشواهد طبيعة هذه الشواهد وكيفية التعامل معها، وكلام أهل البيت المعصومين وما يعزز من كلامهم المعنى الدارج والمستعمل كذلك تعرض الاجتماع لعرض تقنيات الطباعة المعتمدة في المعجم وضرورة الاعتماد على هذه النظريات من خلال الكتابة بالاعمدة كذلك ابراز بعض المعاني والكلمات بعلامات فارقة لكي يركز عليها القارئ ويكون محط عناية من لدن المتلقي والاوساط العلمية .
واضاف (أ.د مجيد طارش) : تناول هذا الاجتماع النقاط التي أرسلها الاستاذ الدكتور كريم حسين ناصح وناقشنا هذه النقاط وخرجنا بخلاصة لكل نقطة ومن اهم هذه الخلاصة تشكيل لجنة لمراجعة ما كتبه الاساتذة وتقييم هذه الكتابة وهل هي ملتزمة بخطة المنهج او لا ثم التوجيه لمن لم يلتزمم بهذه الخطة، وأكد الاجتماع على تدقيق النصوص التي نقلها الاساتذة من الطبعات الاصلية كما تم التأكيد على احاديث اهل البيت (عليهم السلام) والرجوع الى المصادر الموثوقة ومقارنتها بالمصادر الأخرى للاحتراز من أن يذكر أيّ شيء غير صحيح لأهل البيت (عليهم السلام)
واختتم : وخرجنا بالاتفاق على ان نعمل جاهدين ونلتزم بكل ما ذكر من الطباعة والمنهج والاعتماد على النصوص الموثقة وناقشنا الكثير من المسائل الفرعية .
التحرير الصحفي: حيدر الدفاعي.
قسم العلاقات والإعلام/ مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات.
المكان: جمهورية العراق/ كربلاء المقدسة- حي الإصلاح- مجمع الكفيل الثقافي.