مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يصدر العدد (السابع والثلاثون) من مجلته

430

2021/03/24

صدرَ حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدسة العدد (السابع والثلاثون) من مجلّة العميد الدولية: وهي مجلة فصليّة محكّمة تُعنى بالأبحاث والدراسات الإنسانية المتنوعة.

وجاء هذا العدد بمجموعة من الابحاث والبالغ عددها (أحد عشر بحثاً)، توزعت (عشرة) منها باللغة العربية، و(واحد) باللغة الإنكليزية، ومن ضمنها ملفاً بعنوان خطب الطف وابعاده: مقاربة تحليلية.

وعن هذا العدد تحدثت الهيأة التحريرية قائلة: ما زالت سفينة (مجلة العميد) تبحر في بحار العلم والمعرفة تحمل على متنها حمولات أصناف المعارف مبثوثة في بحوث جادّة تغور في أعماق الفكر لتنقل للقارئ ما يستجدّ في ميادين البحث العلميّ الرصين وقد اختطّت مجلة العميد لنفسها طريقًا وعرًا هو البحث عن الجديد والرصين والمُمنهج في مجالات البحث الأكاديمي وظلّت المجلة ملتزمة بهذا المنهج في مسيرتها العلميّة.

مؤكدةً : ان هذا العدد يؤكّد مصداقيّة المجلة في تحقيق ما اختطّته لنفسها فقد ضمّ ملفّا مهمّا عنوانه (خُطَبُ الطَّفِّ وأبعادهُ : مُقارَبَةٌ تَحْليليَّةٌ) حوى بحوثًا درست التراث الأدبيّ والفكريّ لنهضة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب- عليهما السلام - بتحليل خطبه ووصاياه وحواراته وعطائه الإصلاحيّ الذي عبّرت عنه مقولته- عليه السلام - " إنّي لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي"

مضيفة: ان البحوث تنوعت بين دراسات لسانيّة معاصرة ودراسات تاريخيّة وإداريّة وفكريّة تخصّصت برثاء نبيّنا الهادي محمد - صلّى الله عليه وآله - وعرض صوره المشرقة في القرآن الكريم فدرست بنية الخطاب القرآنيّ والنبويّ وخطب واقعة صفّين وغيرها من البحوث التي حاول فيها الباحثون سبر غور الفكر الإسلاميّ من خلال تحليل النصوص المحقّقة.

وتابعت : ولاشكّ في أنّ هذه البحوث تساهم مساهمة جادّة في مسيرة البحث العلميّ الهادف والرصين كما أنّ التنوّع في الاختصاصات والدول التي ينتمي إليها الباحثون دليل على أنّ هذه المجلّة قد وسّعت دائرة انتشارها ووثّقت علاقاتها مع الجامعات والمؤسسات العلميّة في العالم، وما كان   هذا النجاح ليتحقق لولا الجهود التي يبذلها المشرفون على تحرير المجلة في تحرّيهم عن البحوث الرصينة وفي سعيهم إلى إخضاع البحوث لتقويم علميّ موضوعيّ في ضوء المعايير العلميّة والمنهجيّة السليمة وتوخيهم الدقّة في تطبيقها.

واختتمت : ندعو الله تعالى أن نكون عند حسن ظنّ الباحثين والقرّاء فنقدّم لهم الجديد في ميادين البحث لنرفد الجامعات والمراكز البحثيّة بمزيد من البحوث الرصينة التي تغني الباحثين وتزيد من ثروة القرّاء العلميّة والمعرفيّة ومن الله التوفيق..




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/