صدر حديثاً عن مركز العميد الدولي للبحوث الدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ، وقائع مؤتمره العلمي العالمي الخامس الذي انعقد تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) وبعنوان (المناهج التعليمية والبحثية : التأصيل والتحليل والتأهيل) وللمدة (22-24/ تشرين الاول /2020م) الموافق (4-6 /ربيع الاول / 1442 هـ )

وعن هذا الاصدار تحدثت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قائلة: يطلّ عليكم مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات وقسم النشر فيه من نافذة جديدة من البحوث والدراسات الأكاديمية التي تتمحور حول موضوعة المناهج التعليمية والبحثية محاولة اعطاء الحلول الناجعة لكثير من الاشكالات المعرفية التي تواجهها الانسانية عن طريق تقديمها لآليات جديدة تضمن عبرها الوصول الى شواطئ معرفية أكثر استقرارًا وهدوءًا.

واضافت : فقد كشفت هذه البحوث التي تعددت معالجاتها العلمية في مختلف الفروع المعرفية كالتربية والتعليم في فلسفتها وتحليلها وتأهيلها سواء على صعيد الدراسات العليا او على صعيد المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك في علم الاجتماع واللسانيات المعرفية ، والتاريخ، كشفت عن حالة صحية دلَّت على التفكير الغني ،والتراكم المعرفي في تحليل ذلك التفكير وتبويبه وتنظيمه الى أبعد حدود من لدن باحثين أكفاء تنوعت مشاربهم الثقافية والمعرفية وتنوعت انتماءاتهم فنجد باحثين من الجزائر إذ تصدرت البلدان العربية في عدد بحوثها والمغرب وفلسطين وتونس ومصر وتركيا وسلطنة عمان وباكستان، فضلًا عن الباحثين العراقيين من مختلف جامعات العراق الحبيب كذي قار وكربلاء والمستنصرية.

واختتمت : هذه المجموعة الطيبة المباركة من البحوث حفلت بها وقائع مؤتمر العميد العلمي العالمي الخامس المعقود تحت عنوان ((المناهج التعليمية والبحثية التأصيل والتحليل والتأهيل)) التي يقدمها قسم النشر في مركز العميد وهي بجزأين الى القارئ وهو موقن أشد اليقين من أن هذه البحوث ستلقى صدى في نفسه وتأخذ من تفكيره وعنايته الشيء الكثير، لأنها بلا شك دلالة على العقل السليم في جسم المعرفة الانسانية، وما أحوجنا للمناهج التي تبني وتعمِّر وتعدِّل وتغيِّر وتحرِّك ما هو ساكن لتعيد انتاج الاشياء للوصول الى الحقيقة.