"تَسْلِيْم" تواصل الحضور العلمي بإصدار عددها الرابع والثلاثين وتطرح ملفًّا خاصًّا عن تداوليَّة الخطاب وتعدُّد دلالاته...

35

2025/07/09

صَدرَ عن جامعة العميد ومركز العميد الدّوليّ للبحوث والدراسات التَّابع لقسم الشُّؤون الفكريَّة والثَّقافيَّة في العتبة العبَّاسيَّة، العدد الرابع والثلاثون، من مجلَّة تسليم، وهي مجلَّة فصليَّة محكَّمة مختصَّة بعلوم اللُّغة العربيَّة وآدابها، ومعتمدة للنشر والترقيات العلميَّة.

وتضمَّن العدد الجديد ثمانية بحوث علميَّة رصينة، ودراسة نقديَّة، فضلًا عن ملف خاصٍّ موسوم بـ: "في التسليم لمدينة العلم وأبوابها.. طروحات في تداوليَّة الخطاب وتعدُّد دلالاته"، الذي يسلِّط الضوء على محاور متنوّعة في تحليل الخطاب العربيّ المعاصر، واستكشاف دلالاته المتجدِّدة في ضوء الدراسات التداوليَّة.

ويأتي هذا الملفّ في سياق استجابة المجلَّة لحركة التفكير النقدي المعمَّق، وسعيها إلى إعادة بناء المعنى في الخطاب الثقافيِّ العربيِّ، لا بوصفه فعلًا منتهيًا بالتلقِّي، بل بلحاظه عمليَّة متواصلة تتقاطع فيها البنية الفكريَّة مع الفعل الحضاريِّ والهُويَّة الثقافيَّة، وتطمح مجلَّة "تسليم" من خلال ذلك إلى أن تكون منبرًا للتحوُّل النقديِّ وفضاءً للإسهام المعرفيِّ المنفتح على الأسئلة المعاصرة.

وفي رؤيتها المنهجيَّة، تفتح المجلَّة صفحاتها أمام الطاقات البحثيَّة العربيَّة التي تمتلك أدوات البحث والرؤية المستقبليَّة، في ميادين تمتدُّ من القرآن الكريم وعلومه، إلى الحديث الشريف، وسيرة آل البيت (عليهم السلام)، ومرورًا بقضايا الأدب واللُّغة والبلاغة، سعيًا منها إلى ترسيخ الذوق الجمعيِّ العربيِّ، وإنتاج خطاب علميٍّ فاعل يُعيد تشكيل الهُويَّة الثقافيَّة ويستأنف مشروعًا حضاريًّا يستند إلى الذاكرة وينفتح على المستقبل.

ويعكس هذا التنوّع في الموضوعات جوهر "تسليم" بوصفها مساحةً للتلاقي بين الأصالة والنقد، والثابت والمتغيّر، والدرس الجماليّ والهمّ المعرفيّ، لتمنح الباحثين العرب فرصة التعبير والإسهام في مشروع ثقافيٍّ يحتفي بالعقل والهُويَّة معًا.

لقراءة العدد (34) من مجلَّة تسليم المحكَّمة وتحميله إلكترونيًّا  أضغط هنا




0 تعليقات
التعليقات

اضافة تعليق

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.

1000/